ربيع بلال نائب المدير
الدولة : عدد المساهمات : 5218 تاريخ التسجيل : 17/08/2010 الموقع : عابر سبيل المزاج : لا اله الا الله ... محمد رسول الله
الريس الريس:
| موضوع: خدعوك فقالوا: هل الأمة ماتت؟ الإثنين يوليو 23, 2012 1:17 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعداد وتقديم الداعية: مصطفي حسني . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله (عليه افضل الصلاة والتسليم) "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي " , أهلا وسهلاً بكم في برنامجنا الجديد "خدعوك فقالوا" وموضوع حلقة اليوم بعنوان (هل ماتت الأمه).
وقبل أن أتحدث في هذا الموضوع, سيتم عرض تقرير لأراء بعض الشباب في الأمة وفي حالها. – بعد عرض التقرير- كما شاهدتم معي أن بعض الشباب محبط ومتأثر ببعض الأحداث السلبيه التي تحدث للأمه, والبعض الآخر يري بعض الجوانب الإيجابيه , وربما تكون هناك أمور سلبيه في أمتنا جعلتنا نقتنع بأن أمتنا في تدهور ومن هذه الأمور. 1. التأخر الصناعي الموجود في أمتنا مقارنة بأوروبا وأمريكا. 2. كذلك الدماء المنتشرة في بعض بلادنا العربية والإسلامية بسبب الحروب التي تُشن علينا. 3. وكذلك بعض الظواهر الغير أخلاقية التي تفشت في بعض البلاد الإسلاميه. 4. "الصور المسيئه للإعلام" الذي يصور المسلم الملتزم بصوره سيئه. 5. قنوات العري سواء كانت أفلام أو أغاني . لذلك ربما تكون كل هذه الأمور أثرت سلبياً علينا.
نريد أن نقتلع هذه الأمور السلبيه من قلوبنا ومن عقولنا ونري الأمور الإيجابيه, وأنا أريد أن أبدأ معكم بداية غير متوقعة وهي أن أكثر البلاد التي بها أمل في نهضة الأمة هي البلاد التي بها ابتلاء شديد, وأنا أريد أن أحيي أهل فلسطين وأدعو لهم أن يثبتهم الله وأن يعز بهم الأمه, وأقول لهم أنتم كصحابة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فكما أن الصحابه هم الذين جاهدوا وصبروا وعانوا أشد المعاناه حتى تنهض الأمه فكذلك أنتم. وأريد أن أقول لأهل فلسطين "مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ . والآن أترككم مع فيلم قصير لطفلة فلسطينية تلقي بعض أبيات الشعر بعنوان (فلسطيني) تحية من برنامج "خدعوك فقالوا" إلي فلسطين وإلي أهل فلسطين " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " وقبل أن أتحدث عن الصور الإيجابية الموجودة في مجتمعنا أريد أن أقول أن الأمه الإسلاميه ليست في أسوأ حالاتها, بل أن الأمه الإسلاميه مرّت بأحداث أصعب وأشد من هذه الأحداث التي تمر بها حالياً ومن هذه الأحداث.
"اجتياح التتار للعالم الإسلامي" من سنة616هـ إلي سنة 658, فعلي مدار 42 عام والتتار لم يكن هدفهم نهب ثروات وخيرات البلاد الإسلامية بل كان هدفهم إفناء النوع البشري ويتضح هذا من خلال معرفتنا لأعداد القتلى في البلاد التي اجتاحها التتار وعلي سبيل المثال, عندما اجتاح التتار "بخاري" وهي بلد الأمام البخاري قتلوا 200000 من أهلها وعندما دخلوا بغداد قتلوا مليون إنسان من أهلها.
وعندما وصلوا إلي "غزه" تصدي لهم الجيش المصري المسلم بقيادة الملك المظفر"قطز" واستطاع صد جيوش التتار وألحق بهم هزيمة نكراء في موقعة "عين جالوت" في 25 رمضان سنة658هـ وتم القضاء عليهم وعلي دولتهم.
وأبدأ معكم حديثي عن المظاهر الإيجابية في الأمة, ومن هذه المظاهر:-
أولا:الرجوع لبيوت الله عز وجل وإقبال الشباب علي المساجد.
ثانيا: انتشار الحجاب في الجامعات فأصبح اليوم بنسبة 90% من الفتيات محجبات. أما بالنسبة للمشاكل الأخلاقية فهي ليست موجودة في مجتمعاتنا فقط بل موجودة وبنسبه أكبر في المجتمعات الأخرى والدليل علي ذلك أن المركز الوطني الأمريكي للضحايا, يقول أن في أمريكا 683 ألف حالة اغتصاب في السنة أي أنه في كل ساعة في أمريكا تُغتصب 78 إمرأه.
ثالثا :"انتشار القنوات الإسلامية" فمن عشر سنين لم يكن موجود سوي قناة أقرأ, أما الآن فموجود أكثر من 20 قناة إسلامية تقوم ببث القرآن والأحاديث والدروس الدينية علي مدار 24 ساعة في اليوم,وكذلك من المظاهر الإيجابية في الأمة تزايد عدد الشباب والشابات الذين يؤدون مناسك الحج والعمرة. وكذلك انتشار الجمعيات الخيرية فيوجد اليوم في العالم الإسلامي 36 ألف جمعية خيرية يعمل بها ملايين الشباب الذين يخدمون فقراء المسلمين, وكذلك من المظاهر الإيجابية تزايد أعداد معتنقي الدين الإسلامي فجريدة نيويورك تايمز تقول أن في أمريكا أكثر من 25 ألف شخص يعتنق الإسلام سنوياً أي أن كل ساعة 3 أشخاص يعتنقوا الدين الإسلامي وكما تقول الإحصائيات أن أكثر الكتب مبيعاً في العالم هو المصحف الشريف أما بعض الناس الذين يتحدثون عن الإدمان والمخدرات في مجتمعاتنا, أقول لهم أن عدد المدمنين في العالم 185 مليون مدمن 10 مليون فقط في بلادنا الإسلامية ومع ذلك أصبح اليوم الكثير من الدعاة والمصلحين الذين يتصدون للإدمان في بلادنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم مرة أخري وحديثنا عن الجوانب الإيجابية في مجتمعاتنا ومن أفضل الأمور التي أرها في أمتنا, هو الفهم السليم الذي أصبح يترسخ في أمتنا وهو"إتقان العمل" والكثير من الدعاة يركز علي أن إتقان العمل من صميم العبادة فالله عز وجل يقول "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " والمفسرون يقولون عن هذه الآية أنها آية العبادة.
وعن آية العمل يقول تعالي "هُوَ الذي أَنشَأَكُم مِّن َالأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا" ومن حكمة الله عز وجل ورحمته بعباده أن من يُقصر من عباده يذيقه الله ثمن هذا التقصير لأن الله لو أكرمنا مع تقصيرنا في أداء عملنا, سنظل مقصرين ولن نتقدم قال تعالي"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً" فمن حكمة الله أن من لا يجتهد من عبادة لا يوفقه وذلك حتى ينتبه من غفلته.
اتصال: زينب – من مصر تقول توجد صحوة دينية وكثير من الشباب اتجهوا للدين ولكن نريد تعزيز هذا الاتجاه بأن نشعر جميعاً بأن الأمة الإسلامية أمه واحده.
اتصال : نورهان – من مصر تحية إلي البرنامج لأننا في أشد الحاجة لزرع المشاعر الإيجابية في هذا الوقت بالذات.
اتصال: نورا- من مصر تقول أن الشباب لابد وأن يكون عندهم ثقة بالله عز وجل.
عودة مرة أخري لموضوع الحلقة , ما هي حكمة الله في ما يحدث للأمة؟ هناك حكمة تقول "من لم يأتي إلي الله بملاطفات الإحسان قيد إلي الله بسلاسل الامتحان". بمعني أن الأمة ما دامت لم ترجع إلي الله عز وجل عن طريق النعم التي أنعم الله بها علي الأمة فربما تكون هذه الابتلاآت سبب في عودة ورجوع الأمة لله عز وجل وعلي سبيل المثال منذ ظهور الرسوم المسيئة للرسول (ص) وهناك الكثير من الشباب الذي بدأ ينهض ويقول "إلا رسول الله" فكانت هذه الأحداث سبب في رجوع الكثير من الشباب لله عز وجل.
كما أن الدماء التي تسيل في البلاد الإسلامية كانت سبباً في نهضة الأمة ورجوع الكثير من الشباب لله عز وجل ولمفهوم وحدة الأمة الإسلامية قال تعالي "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ " فهذا دليل علي أن الله سينصرنا وسيكرمنا ولكن أي نصر أو إصلاح سيأتي علي أيدينا نحن فلابد وأن نرجع لطريق الأنبياء حتى يكرمنا الله عز وجل.
وأريد أن أختم الحلقة ببعض الوصايا.
الوصية الأولي : وصية الثقة بالله وهي وصية في القلب وليست عملية قال تعالي"وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٠﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ " ثق أن الله مع هذه الأمة وأن الله سينصرنا ولكن لابد وأن نرجع لله.
الوصية الثانية : عبّد نفسك لله فلا تأخذ خطوه في حياتك إلا إذا رجعت لأمر الله ولكلام النبي(ص).
الوصية الثالثة : الوحدة و الوحدة لن تأتي إلا من خلال حُب الوطن وحب المسلمين. قال تعالي " إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ".
الوصية الرابعة : لماذا لا يأتي النصر من منزلك أنت وأقصد بذلك "النصر الأخلاقي" لماذا لا تكون أنت قدوه ولماذا لا ترفع أنت الراية وتقول "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٢﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " إبدأ بنفسك ولا تلقي اللوم علي غيرك. قال تعالي "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا . وأخيراً:-
قال صلى الله عليه و سلم: "إن الله زويٰ ليّ الأرض فرأيت مشارق الأرض ومغاربها وإن مُلك أمتي سيبلغ ما زُوي لي من الأرض" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
وصلي اللهم علي سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلته إليكم من الموقع الرسمى للداعية مصطفى حسنى..وفقكم الل......................................................................................... أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم ....لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي ... ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـح ...فأكـره أكــون لــه مجيـبـا يزيـد سفاهـة فـأزيـد حلـمـا ...كعـود زاده الإحـراق طيـبـا | |
|