السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
لِربِّنا تبارك وتعالى أرفع القدر وأعظم الشأن؛ فله العظمة الكاملة التي تتجلى في ذاته وصفاته وأفعاله، في خلقه وأمره، في الآفاق والأنفس، أنى نظرت في خلقه رأيت ما يبهر العقول ويزيد الإيمان، ومهما تلوت من آي كتابه العظيم وقفت على دلائل عظمته، وأدلة قدره سبحانه.
خضعتْ لعظمة ربي عز وجل المخلوقات، وذلت لجبروته الأرض والسماوات، واشتد نكيره تعالى على من أخل بتعظيمه، فقال سبحانه:﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [1]
فحق على من عرف قدر الله سبحانه وتعالى وأراد تعظيمه أن يعظم ما عظمه تعالى قياما بحقه من التوحيد والعبادة، وقياما بحق كتابه وحق رسوله صلى الله عليه وسلم. إن كل من عرف اللهَ أحبه، وأخلص العبادة له، ولم يُؤْثر عليه شيئا من المحبوبات إلا ما أمر الله بمحبته، قال ابن القيم رحمه الله:"فليس بمحب صادق من له إرادة تخالف مراد محبوبه منه، بل هذا مريد من محبوبه لا مريد له، وإن كان مريدا له فليس مريدا لمراده؛ فالمحبون ثلاثة أقسام: منهم من يريد من المحبوب، ومنهم من يريد المحبوب، ومنهم من يريد مراد المحبوب مع إرادته للمحبوب، وهذا أعلى أقسام المحبين." [2]
وغير خاف على مسلم صادق في إسلامه تلك المنزلة الرفيعة التي حباها ربنا تبارك وتعالى لصفوة خلقه، وخاتم أنبيائه ورسله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. فإلى شيء من جوانب تلك العظمة، وهدي السابقين والتابعين لهم بإحسان في تعظيمه صلى الله عليه وسلم.. إلى شيء من ذلك الحديث الذي تنشرح له صدور المؤمنين الصادقين، وتتطلع إليه نفوسهم، ويتمنون أن لو اكتحلت أعينهم برؤية حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم، وتشنَّفت آذانهم بسماع صوته.
المراد بالتعظيم
قال الله تعالى:﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [3].في هذه الآية ذكر الله تبارك وتعالى حقا مشتركا بينه وبين رسوله صلى الله عليه وسلم وهو الإيمان، وحقا خاصا به تعالى وهو التسبيح، وحقا خاصا برسوله صلى الله عليه وسلم وهو التعزير والتوقير.
وحاصل ما قيل في معنى كل من التعزير والتوقير أن التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير: اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار.[4]وهذه المعاني هي المراد بلفظ التعظيم عند إطلاقه، فإن معناه في اللغة: التبجيل، يقال: لفلان عظمة عند الناس: أي حرمة يُعَظّم لها، ولفظ التعظيم وإن لم يرد في نصوص القرآن، إلا أنه استعمل لتقريب المعنى إلى ذهن السامع لفظان يؤديان المعنى المراد وهما التعزير والتوقير
.
بواعث تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
يدعو المسلمَ إلى تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمورٌ عدةٌ منها:
1- تعظيم العظيم سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم حيث أقسم بحياته في قوله تعالى:﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ كما أثنى عليه فقال سبحانه:﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ ،وقال عز وجل:﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ .
2- أنَّ من شرط إيمان العبد أن يعظم النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا جزء لا يتجزأ من الغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:﴿ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [5].
3- ما ميزه الله تعالى به من شرف النسب، وكرم الحسب، وصفاء النشأة، وكمال الصفات والأخلاق والأفعال حتى شهد بذلك غرماؤه.
4- ما تحمَّله صلى الله عليه وسلم من مشاق نشر الدعوة، وأذى المشركين حتى أكملَ اللهُ به الدينَ وأتم به النعمة.
5- أننا نَرُومُ من خلال تعظيمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بما جاء به أن ننشئ جيلا من الناس كذلك الجيلِ الأَوَّلِ في صدر الإسلام؛ جيلا ناقضَ طباعَ الجاهلية وخالَفَ عاداتِها وخرج مما أَلِفَ خلْقاً جديداً، جيلا كالذي أخرجَتْهُ آدابُ القرآنِ وأخلاقُهُ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في عُلُوِّ النفسِ وصفاءِ الطبْعِ ورِقَّةِ الجانبِ وبَسْطِ الجناحِ ورَجاحةِ اليقينِ وتَمَكُّنِ الإيمان، إلى سلامةِ القلبِ وانْفِسَاحِ الصدرِ ونقاءِ الدَّخْلَة وانطواءِ الضميرِ على أَطْهَرِ ما عَسَى أن يكونَ في الإنسانِ مِن طهارةِ الخُلق، ثم العفةِ في مذهبِ الفضيلةِ من حُسنِ العِصمةِ وشِدةِ الأمانةِ وإقامة العدل والذِّلَّةِ للحق.
يقول بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله إذ يتحدث عن بواعث تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لما كان خالق هذا الكون، يخلق من كل نوع فرداً ممتازاً كاملاً جامعاً، ويجعله مناط فخر وكمال ذلك النوع، فلاشك أنه يخلق فرداً ممتازاً وكاملاً - بالنسبة للكائنات قاطبة - وذلك بتجلي الإسم الأعظم من أسمائه الحسنى. وسيكون في مصنوعاته فرداً أكمل كالإسم الأعظم في أسمائه. فيجمع كمالاته المنتشرة في الكائنات في ذلك الفرد الأكمل، ويجعله محط نظره...
ولا ريب أن ذلك الفرد سيكون من ذوي الحياة، لأن أكمل أنواع الكائنات هم ذوو الحياة، ويكون من ذوي الشعور، لأن أكمل أنواع ذوي الحياة هم ذوو الشعور، وسيكون ذلك الفرد الفريد من الإنسان، لأن الإنسان هو المؤهل لما لا يحد من الرقي. وسيكون ذلك الفرد حتماً محمداً الأمين صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يظهر أحد في التاريخ كله مثله منذ زمن آدم عليه السلام وإلى الآن، ولن يظهر؛ لأن ذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد ضم نصف الكرة الأرضية وخمس البشرية ضمن سلطانه المعنوي وحاكميته التي دامت ألفاً وثلاثمائة وخمسين عاماً بكمال هيبتها وعظمتها. وأصبح أستاذا لجميع أهل الكمال في جميع أنواع الحقائق، ونال أرقى المراتب في السجايا الحميدة باتفاق."[6]
الصحابة قدوة
نال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين شرف لقاء النبي صلى الله عليه وسلم وصحبته والتتلمذ على يديه، فكان لهم النصيب الأوفر والأوفى من توقيره وتعظيمه مما سبقوا به غيرهم ولم يدركهم مَن بعدهم. بتعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح قَرنُهم خير القرون وصار عصرهم عصر سعادة للبشرية حقاً. لأنه صلى الله عليه وسلم بالنور الذي أتى به قد حوّل، في زمن يسير، قوماً أشد أمية وأعرق بداوة إلى أساتذة العالم وسادته.
عن جانب من جوانب ذلك التعظيم يتحدث الأستاذ عبد السلام ياسين حفظه الله واصفا ذلك الموقف الرقيق لطود الأمة الإسلامية سيدنا أبي بكر رضي الله عنه حين اختارته الجموع ليكون "أجيرها" على حد تعبير أبي مسلم الخَوْلاني رحمه الله فيقول:"عندما بايع الصحابة رضوان الله عليهم سيدنا أبا بكر الصديق بعدَ عهدهم بالنبوة ومكانتها الشامخة تضاءل رجل الإسلام العظيم عند نفسه تعظيما لمقام النبوة والرسالة فلَم يرق المنبر النبويَّ إلا درجة تحت مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطب فكان مما قال: "يا أيها الناس، ولودِدْتُ أنّ هذاكفانِيهِ غيري. ولئِن أخذتُموني بسُنَّة نبيكم صلى الله عليه وسلم ما أُطيقُها: إنْ كانَ لَمعصوماً من الشيطان، وإن كان لَينزل عليه الوحيُ من السماء". رواه الإمام أحمد عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه." [7]
كان شأنهم في توقيره أوضح وأظهر من أن يُستدل عليه. وأجمل مَن وصف شأنهم في ذلك عروة بن مسعود الثقفي حين فاوض النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، فلما رجع إلى قريش قال:"أي قوم! والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إنْ رأيت ملِكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحابُ محمدٍ محمداً، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فَدَلَّكَ بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون النظر إليه تعظيما له." [8]
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه:"وما كان أحد أحب إلي من رسول الله ولا أجلَّ في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه." [9]
ولما زار أبو سفيان ابنته أم حبيبة رضي الله عنها في المدينة، ودخل عليها بيتها، ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فَطَوَتْهُ، فقال: يا بنية! ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أو رغبت به عني؟ فقالت:"هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت مشرك نجس، فلم أحب أن تجلس على فراشه." [10]
ومن شدة حرص الصحابة على إكرامه وتجنب إيذائه، قال أنس بن مالك:"إن أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافر." [11]
ولما نزل قول الله تبارك وتعالى:﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ [12]، قال ابن الزبير:"فما كان عمر يُسمِع النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه."
وكان ثابت بن قيس جهوري الصوت يرفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم فجلس في بيته مُنْكِسًا رأسَه يرى أنه من أهل النار بسبب ذلك، حتى بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. من أجل ذلك كلِّه، كيف نعظم النبي صلى الله عليه وسلم؟
كيف نعظم النبي صلى الله عليه وسلم؟
إن توقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه عبادة لله عز وجل وقربة إليه سبحانه، ولأن العبادة التي يريدها الله تعالى ويرضاها من العبد هي ما ابتُغي به وجهه، وهذا كمال التعظيم وغاية التوقير. وأي توقير أو تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم لدى من شك في خبره أو استنكف عن طاعته أو ارتكب مخالفته؟! فمن كان لا يحب إلا نفسَه، ولا يمجد سواها، ولا يشتغل بغيرها، ولا يسعى إلا في مبتغاها فليس من المِلة الحنيفية حقا. والحنيفية إخلاص الوجه والوِجهة والعبودية لله عز وجل وحدَه لا شريك له. ولا يتحقق ذلك إلا بتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم بالقلب بتقديم محبته على من سواه؛ إذ لا يتم الإيمان إلا بذلك، أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ." ثم إنه لا توقير ولا تعظيم بلا محبة ولا طاعة، وإن مما يزرع هذه المحبة والطاعة في قلوبنا معرفتنا بقدره ومحاسنه صلى الله عليه وسلم.
وإذا استقرت تلك المحبة الصادقة في القلب كان لها لوازم هي في حقيقتها مظاهر للتعظيم ودلائل عليه، ومن صور ذلك
التعظيم:
1. الثناء عليه صلى الله عليه وسلم بما هو أهله، وأبلغ ذلك ما أثنى عليه ربه عز وجل به، وما أثنى هو على نفسه به، وأفضل ذلك الصلاة والسلام عليه لأمر الله تبارك وتعالى وتوكيده:﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [13]. وأوفى ما تتم به الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما ورد على لسانه؛ روى أبو داودَ في سُننِه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَن أرادَ أن يَكتالَ بالمكيالِ الأَوفى إذا صَلّى علينَا أهلَ البيتِ فلْيَقُل اللهُمّ صلِّ على محمدٍ النّبي وأزواجِه أُمّهاتِ المؤمنينَ وذُرّيتِه وأهلِ بيتِه كمَا صَلّيتَ على ءالِ إبراهيمَ إنّكَ حَمِيدٌ مجيدٌ."
2. التأدب عند ذكره صلى الله عليه وسلم بأن لا يُذكر باسمه مجردا هكذا "محمد"؛ فإن من يفعل هذا عن إصرار أو جهل لم يعرفه حق المعرفة وكان حبه له ادعاء.
3. الإكثار من ذكره والتشوق لرؤيته وتعداد فضائله وخصائصه ومعجزاته ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته وتعليمهم إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه وخلاله، وما كان من أمور دعوته وسيرته وغزواته، والتمدح بذلك شعرا ونثرا.
دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فيِ نَبِيِّهِمِ
وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ وَاحْتَكِمِ
وَانْسُبْ إِلىَ ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ
وَانْسُبْ إِلىَ قَدْرِهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ
فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ لَهُ
حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ
4. ومن توقيره وتعظيمه صلى الله عليه وسلم توقيره في آله، ومنهم أهل بيته رضي الله عنهم أجمعين، ورعاية وصيته بهم بمعرفة فضلهم ونصرتهم لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم زيادة على إيمانهم، فهم أشرف آل على وجه الأرض، وأزواجه أمهات المؤمنين أطهر النساء، قال تعالى: [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً] (الأحزاب، الآية 33)، وقد أوجب الله الصلاة عليهم تبعا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد في الصلاة.
5. توقيره في سائر صحبه رضي الله عنهم أجمعين فإنهم خيرة الناس بعد الأنبياء وخيرة الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه.
في أمان الله
المرفقات
[1]الزمر الآية 67. [2] ابن القيم، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، ص.265، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان. [3] الفتح، الآية 8-9 [4] الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله، الصارم المسلول، ص422. [5] الفتح، الآية 8-9 [6] النورسي، بديع الزمان، الذيل الثاني، المكتوب الرابع والعشرون، ص. 396. [7] ياسين، عبد السلام، العدل الإسلاميون والحكم، الفصل الثاني، ص.81-82، مطبوعات الأفق، ط.1، 1420هـ/2000م. [8] رواه البخاري، كتاب الشروط 3/178. [9] أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، ح/121. [10] رواه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي والسامع، 2/67. [11] رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، 2/1217-1219. [12] الحجرات، الآية 2 [13] الأحزاب، الآية56