أسر شهداء ومصابى الثورة بالوادى الجديد يرفضون تسلم شهادات التقدير من المحافظ
لجأ اللواء طارق المهدى، محافظ الوادى الجديد، إلى طريقة برلمان الثورة فى تنظيم طلب الكلمة خلال لقائه مع أسر شهداء الثورة والمصابين، بعدما تصارع الحضور على التحدث عن أهم مطالبهم التى كانت جميعها تتعلق بالتعويضات والعمل والمحاكمات، وكلف المحافظ أحد معاونيه بترتيب من يطلبون الكلمة من الحضور خلال اللقاء.
وأكد المحافظ أن من يختصم جهاز الشرطة عليه التقدم بشكوى رسمية لجهات التحقيق وقال: «أنا لا أستطيع أن أختصم الشرطة.. وعلى المتضرر اللجوء إلى جهات التحقيق لاختصام من يتهمه».
وقال محمد سعيد شقيق أحد شهداء الثورة إن أخاه سقط خلال تظاهرات أهالى الواحات ضد الشرطة فى فبراير من العام الماضى، وإنه تم القبض على شقيقه الآخر وحكم عليه بـ15 سنة، دون تحقيق فى الأحداث أو محاسبة من أطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين
وقال محمد سعيد شقيق أحد شهداء الثورة إن أخاه سقط خلال تظاهرات أهالى الواحات ضد الشرطة فى فبراير من العام الماضى، وإنه تم القبض على شقيقه الآخر وحكم عليه بـ15 سنة، دون تحقيق فى الأحداث أو محاسبة من أطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين.
وقال محمود عبدالمنعم معوض، أحد مصابى الثورة، إنه أصيب خلال التظاهرات ولم يصرف سوى 200 جنيه، بينما طالب عدد آخر من المصابين بالعلاج على نفقة الدولة وصرف التعويضات.
وطلب المحافظ سرعة حصر المصابين الذين لم يصرفوا تعويضات حتى الآن، وكلف المعنيين بالشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع صندوق الشهداء والمصابين بصرف التعويضات اللازمة لهم وكذلك الاستعلام عن فرص العمل التى تم توفيرها لمصابى الثورة بالمحافظة