شكـــــــــــرا لك مهندس محمد
شكـــــــــــرا لك اخى سبيه
شكـــــــــــرا لك اخى الريسشكــــــــــــــــــــرا لكـــــــــم جميعــــــــــــــا
اقدم لكم الحلقــــــــــه الســـــــادســـــــــــــه
مريم : إجاك عريس
قامت من مكانها مفزوعة : شو عريس .. إنتي جنيتي .. خبرتكم هذيك المرة أنو بحياتي شخص ولا يمكن أخونو مهما يحصل
مريم : حكيت مع أخوك بس هو قال أنو بس تشوفي العريس ماراح ترفضي
قاطعتها :.إسمعيني يابنت الحلال أنا بحياتي شخص و ما بدي غير هالشخص بحياتي ..
فجأة دخل أخوها
وليد : شو بك .. صوتك طالع مش غلقنا القصة .. إنت ما بتفهمي هذاك الشاب ما يناسبك وكل اللي بدو ياه مالك و فيزا و راح تتعبي إمتا راح تكبري و تفهمي
ليلى : إسمعني أخي عمري ما رديتلك طلب بس في شئ لازم تعرفو أنا ماراح أتزوج غير الشاب اللي اختارو قلبي ولازم تفهم هي حياتي لا أنت ولا غيرك ممكن تتحكمو فيها
حرام عليك إنت حكمت عليه من دون ما تشوفو ولا تعرفو
حملت حقيبتها وهميت بالخروج .. مسكها من ذراعها و قال : أختي إنتي لسى صغيرة وما تعرفي شئ عن الحياة
قاطعته : حكيت لي عندي زواج ما في
خرجت بس وقفتها طفلة صغيرة كأنها ملاك سحرتها بعيونها و إبتسامتها البريئة .. سقطت على الأرض سارعت إليها حملتها بأحضانها
و هي عم تقبلها وقفت إذا بشاب مثل لي بنشوفهم بالأفلام و المسلسلات واقف أمامها
الشاب : آسف إذا أزعجتك بدها تمشي قبل موعدها
ابتسمت من قلبها حسيت كأنو كل الهم انزاح من قلبها بشوفة البنت ..
ردت عليه : لا ما في ازعاج .. إحنا بعصر السرعة هي كمان لازم تمشي بسرعة
ضحك و قال : معك حق .. آسف ما عرفتك على حالي .. ماجد .. و هي بنتي ملاك
ليلى : إسم على مسمى مثل الملاك (يالله هذا إبن المدير )
ماجد : إنتي أكيد ليلى أخت وليد
ليلى : نعم أختو
مــــاجد : الله ينعم عليك .. شكلك مستعجلة
ليلى : آسفة عندي شغل كثير ..
أعطته البنت الملاك و ودعته .. بس صراخ البنت ما خلاها تخرج من البيت .. رجعت بسرعة
ليلى : خير شو بها؟!
لما لمحتها فتحت ذراعها .. بدها تجي لعندها .. ما لقت حالها غير و هي جالسة وسط الضيوف و البنت بأحظانها أخذهم الكلام .. نست كل شئ حست بأمان
ليلى : خالتي ( أم ماجد ) فين أم ملاك ليش ما إجت
الكل نظر إليها ... ( شو قلت شو في كمان )
أم مـــــــــــاجد : ما فيها تجي معنا لأنها عند خالقها
ليلى Sad يارب أنا شو عملت أكيد فتحت جروح )
أبو مــاجد : ليلى تعي جنبي
ليلى : ( شو هالرجال أنا ما صدقت تخلصت منو بالشغل و الأن معي .. لا أعرف لماذا أخافه رغم أنه لم يأذيني يوما )
جلست جنبو ...
أبو ماجد : أنا بعرف يا بنتي أنو وليد ما خبرك لأنك كنت مشغولة بس إحنا يا بنتي جايين نطلب إيدك لأبنا ماجد
خجلت شو بدها تحكي .. قامت من مكانها و ملاك بين أحظانها
دخلت لغرفة أخوها حطت ملاك على السرير و هي عم بتطلع عليها ( أنا بقلبي شخص ثاني معدته وماراح أخلف بوعدي لو على قطع رقبتي ..
يا رب أنت أرحم الراحمين أنت أدرى بي .. يا رب ساعدني و نور لي طريقي و إجمعني مع ابن الحلال يارب )
ضاعت منذ أن رأيت ملاك كل شئ تغير فيها .. لأول مرة بحياتها تشعر بشعور غريب شعور الأمومة ..
أجل حست أن هي البنت بنتها دقائق كأنها حملت 9 أشهر كأنها أنجبتها و ربتها ..
دخل أخوها : شو بك ليش الدموع؟! حبيبتي أنا ماراح أغصبك عن شئ هي حياتك في الأول و الأخير
هي حياتك و إنت اللي تقرري .. توقف هو بيتنهد .. أنا بعرف أنو بحياتك شخص و إنتي بتحبيه
و أنا مش ضد الفكرة إذا كانت العلاقة بينكما بالحلال و بما يرضى الله ..
فكري و الشاب هو لي رايدك زوجة إلو قبل ما تكوني أم بنتو شافك و سأل عنك و اختارك
خرج و تركنها وراه
دخلت لغرفتها السابقة ( أه كم اشتقت لك )
منذ أن رحلت لم تدخلها كل شئ في مكانه سريرها .. مكتبها الصغير حتى الفراش لم يتغير و الصور المعلقة
فاقت ملاك ما لقت حد معها بدت تصرخ .. أخذتها زوجة أخ ليلى لجدتها بس ما بطلت البكاء
أخذها أبوها ظلت تصرخ .. فاقت ليلى من الدوامة على صراخها دخلت الصالون كانت المفاجأة
للكل بمجرد ما لمحتها ابتسمت و الدموع مثل قطرات الندى أخذتها بأحظانها ( آه ليش هيك ليش عم تعملي فيني هيك )
دمعت عيون أبوها و بكى الكل من بين أهلها و أبوها اختارتها هي ..
رجعت نامت بأحظانها غمرتها بإيدها تمنت لو أخذتها على طول بس حياتها .. وعدها لحبيبها ..
رجعت لبيتها بعد ما غادرو الضيوف .. أخذوا قلبها معهم من جراء ما فعلت فيها تلك الملاك ..
أخذت دوش ثم صلت صلاة الإستخارة ظلت تدعي وعيونها مثل الحنفية ..
حنيتها على البنت و حيرتها .. دخلت بفراشها لم يغمضلها جفن شو راح تعمل ...
وكلت أمرها لله
فاقت على أذان الفجر
الله أكبر .. الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد ان محمداً رسول الله
حي على الصلاة .. حي على الصلاة
حي على الفلاح .. حي على الفلاح
الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم
الله اكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله
( اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آتي سيدنا محمد الوسيلة و الفضيلة و المقام المحمود الذي و عدته إنك لا تخلف الميعاد )
ما أجمل أن تفيق على الأذان
توضأت و صلت و جلست تدعي ثم أخذت المصحف غمضت عيونها و فتحته ..كانت سورة " الفتح "
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢)
وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (٤)
هذ ه الكلمات أثلجت صدرها قرأت لحتى أخر أية .. راحة القلب لما يكون بين إيد خالقه لا مثيل لها
حياتها تغيرت بين لحظة و ثانية لم تهتم بأي شئ بحياتها كل اللي شغلها تفاهات ..
إطلعت على الساعة كانت السابعة و عشر دقائق .. يالله تذكرت حبيبها عم ينتظرها لحت يروحو للشركة ..
فتحت الخزانة هذه المرة لم تبحث عن شئ جميل لا بحثت عن لباس يسترها .. اللباس الذي فرضه الله
لبست عبايتها و حطت خمارها .. أول مرة تخرج من دون ما تتزين ..
توجهت لبيتوا لم تستطع أن تنزل من سيارتها تجمدت رجلها .. أخذت الموبايل و اتصلت عليه
ليلى : ألو صباح الخير
محمد : صباح الفل و الياسمين يا أجمل حبيبة
ليلى :صباح النور كيف حالك
محمد : بخير وينك حبيبتي
ليلى : أنا تحت يالله حضر حالك و انزل أنا في انتظارك
محمد : اصعدي نفطر مع بعض حبيبتي
ليلى : شكرا فطرت بالبيت .. يالله بسرعة ما في وقت مشان أرجع على شغلي
نزل لعندها بسرعة .. ركب بالسيارة .. حاول يقبلها على خدها .. بس هي سحبت حالها بسرعة
محمد باستغراب : خير في شي إنتي مو على بعضك
ليلى : لا تعبانة شوي ما نمت طول الليل
محمد : خير حبيبتي اش فيك؟؟ اذا حاسة بتعب خليك و اعطيني العنوان و بروح لحالي و انتي روحي للبيت وارتاحي
ليلى : لا حبيبي بشوفتك خفيت ( ما لازم يحس فيني راح حاول امسك حالي )
محمد : الله يسلمك يا أمورة .. اشتقتلك كثير ما نمت طول الليل
ليلى : ليش يا روحي انزعجت من شئ
محمد : لا والله يسلموا كتير على اللي فعلتيه .. الله يقدرني و ردلك خيرك .. بس في شخص أخذ تفكير وعقلي
ليلى : هاي تعرف حبيبتك غيورة ما بدنا نفتح نار الغيرة
محمد : ههههه والله هي الغيورة هي لي أخذت عقلي
وقفت على جنب أفكارها مشوشة ( مرة بحبوا و بعشقوا و مرة ما أطيق أحكي معه ليش يارب عم يحصلي هيك حاسة حالي أنانية عم أظلموا معي رحماك يارب )
محمد : هاي فين شاردة حبيبتي لا شكلي أنا اللي راح أغار
ضحكو كثير ..........
محمد : ليلى ممكن توقفي شوي على جنب
استغربت ليش بدو وقف ...
ليلى : خير حبيبي في شي
محمد : اذا ممكن وقفي بس دقيقة
وقفت على جنب .. مسكها من إيدها حست بشعور غريب .. نظرت بعيونو مليان دموع إحساس غريب
محمد : ليلى بحبك والله بحبك مو متخيل حياتي من دونك .. يشهد علي الله أنك سكنت قلبي والله يقدرني و أسعدك وكون عند حسن ظنك ...
و بعدين أخرج من جيبه مصحف صغير و وضعه بكفها و وضع إيدو على المصحف الشريف
و قال لها : يشهد علي الله أني حبيتك و تخليت عن كل شئ .. حياتي و أهلي و أصدقائي مشانك ..
ليلى والله والله والله بحبك و حبيتك من أول يوم عرفتك .. الله يقدرني و بس أبدأ الشغل و أستقر راح نسافر للمغرب و أطلبك من أهلك
بحبك بحبك يا أحن بنت بالعالم ..
ما لقت حالها إلا و هي بأحظانو
ليلى : اليوم تأكدت من حبك و صدقك .. آه كم ريحتني .. بحبك محمد بحبك .. خليك جنبي
إبتعدت عنه قليلا و نظرت بعيونوا و لساتو المصحف بين إيديهما
ليلى : محمد إوعدني أنك ما تخبي عني أي شئ حتى لو كان تافه
نظر إليها محمد و بعيونو كلام بس لا يعرف كيف يحكي التردد واضح .. إبتسم وقال : في حدى يخبي عن روحو إنتي روحي يا روحي
ليلى : آه يامحمد ريحتني بكلامك قضيت على كل الشكوك لي ضيعتني
ليلى : هههه .. شكلنا اليوم راح نقضيها غزل و ماراح نروح للشغل ..
ضحك محمد و قال : يالله حبيبتي
واصلا الطريق و في تلك الأثناء أخبرته عن نوع شغلو و الأشخاص اللي راح يتعامل معهم
لم تكن بعيدة عنه الشركات قرب بعض و تتعامل مع بعض
وصلا للشركة دخلا و كانت المفاجأة اللي ما كانت تتوقعها .
__________
وصلا للشركة .. دخلا و كانت المفاجأة اللي ما كانت تتوقعها
لما وقعت عيونها عليه تمنت لو تنشق الأرض
ليلى : ( يارب شو هالموقف شو راح خبرو )
وقفت في مكانها .. تجمدت رجلها و ارتفعت حرارتها
محمد : ليلى في شئ ؟؟ .. ما قدرت ترد عليه ...
لمحها أخوها .. استغرب لأول مرة يشوفها مع هذا الشخص .. تعرف أنه لا يتوقعه
توجهت لأخيها و تبعها محمد سلمت عليه ..
ليلى : كيفك أخي ..
لما سمع محمد كلمت " أخي " إتفاجئ و رجع لورا
وليد : مليح و الحمد لله ممكن دقيقة !!
ابتعدا شوي عن محمد ..
وليد : مين هذا الشاب هي أول مرة بشوفو معك و اش لي حصلك وجهك انقلب لما شفتيني كأنك شفتي عفريت ؟!!
ابتسمت و قالت : الله يسامحك لا بس ممكن نحكي بعدين الآن مشغولة .. لم تستطع أن تخبره
وليد : ؤكي أنا في الخارج بالسيارة بس تخلصي تعي
ليلى : ؤكي أنا كمان بدي أحكي معك
توجهت لـ محمد : ليلى هذا الشاب أخوك
نظرت إليه بابتسامة : إيه والله أخي
محمد : أنا أسف إذا سببتلك أي مشكلة
ليلى : عن أي مشكلة تتكلم يالله بس وصلك لعند المدير وتوقع شغلك راح روح أحكي معه و خبرو عنك
في كل الحالات هو يعرف قصتنا لازم يتعرف على زوج أختو ...
ابتسم محمد : إن شاء الله
ليلى : يالله حبيبي ..
توجها لعند المدير استقبلهما بكل حفاوة لأنو بيعرف ليلى أو لأنو أصدقاء
المدير : أهلين بنتي شو هي الغيبة .. والله اشتقنالك .. الشركة نورت ...
( استغرب محمد لكلامو )
ليلى : الله يسلمك الشركة منورة بأهلها
المدير : كيفك ليلى من شوي كان هون وليد و سألتو عنك
ليلى : الحمد لله كيفك إنت كيف الأهل
المدير : بخير كلهم يسلموا عليك وعمتك عم تنتظرك (كان يقصد زوجته )
ليلى : الله يسلمك و أنا كمان اشتقتلها إن شاء الله راح زورها عن قريب
المدير : أكيد هذا محمد ......
ليلى : أجل البارح وصل
المدير : أهلين إبني كيفك كيف الشام
محمد : الحمد لله
المدير : أكيد حكت ليلى عن شغلك الجديد اللي راح تستلمو .. ولا تخاف مع الأيام راح تتعلم الأشياء لي ما تعرفها
بس في شغلة وحدة ما بحبها التأخر و الغيابات بدون سبب
محمد : إن شاء الله أكون عند حسن ضنك
المدير : إن شاء الله .. حكتلي بنتي عنك و عن أخلاقك أعجبت بك أكثر
محمد : شكرا
طلب المدير من السكرتيرة تجيب كل الأوراق و وقعوها و صار لـ محمد شغل جديد و راتب جيد و حياة جديدة
المدير : فيك يا ابني تبدأ الشغل من اليوم غذا وقت ما بدك و كمان في حافلة لنقل العمال راح تقلك من بيتك للشركة الصبح و المسا ترجعكم
شكرا المدير و خرجا ..
ليلى : ألف مبروك حبيبي على الشغل
محمد : الله يبارك فيك يا روحي عقبال فرحتنا الكبيرة
ليلى : ان شاء الله .. راح تروح للقسم اللي راح تشتغل فيه مشان تتعرف على عملك و زملائك و أنا راح روح .. إذا بدك المسا بجي أخذك
محمد : شكرا يا روحي بس روحي ارتاحي و أنا راح روح مع باقي العمال ما بدي تعبك أكثر من هيك إنتِ روحي للبيت ارتاحي .. أوكي يا عمري
ليلى : إن شاء الله إذا خلصت بكير راح مر عليك و أخذك
محمد : إن شاء الله .. راح تخبري أخوكي اليوم عنا
ليلى : إن شاء الله إدعيلي
محمد : الله معك حبيبتي الله يحميك
توجهت لأخوها حاسة قلبها راح يتوقف .. وقفت عند سيارته كان معصب شوي ربما شعر بالموضوع ..
وليد : اركبي شو عم تنتظري
ليلى : ممكن نحكي بمكان ثاني
وليد : ؤكي اركبي خلينا نروح
ليلى : راح روح بسيارتي
وليد : ؤكي خليك وراي
توجها لحديقة قريبة و جلسا .. ما قدرت تفتح فمها بكلمة .. جسمها كلو يرتجف خايفة من ردت فعلوا
وليد : شو بك القط أخذ لسانك
ابتسمت و قالت : شو بدك ياني احكي
وليد : كل شئ
ليلى : أخي قبل ما أحكي أي كلمة أنا عمري ما خبيت عنك شئ كل شئ بحياتي خبرتك عنه
وعمري ما رفضتلك طلب و انت تعرفني أكثر من أي شخص .. الشاب اللي شفتوا معاي بالشركة هو محمد اللي حكتلك عنه
قام من مكانو : شو ... شو عم تحكي عملتي اللي براسك بدون ما تخبريني
ليلى : مشان الله أخي اجلس و راح نحكي بهدوء
وليد : ليش إنت خليتيني أهدى و الناس اللي حكيت معهم .. مو مهتمة بشئ
ليلى : أرجوك أخي اذا بتعزني هدي حالك ليش ما بتحبوا لهذا الشاب حتى من دون ما تعرفوا
جلس و ظل يطلع فيها من دون ما يحكي ولا كلمة
ليلى : أخي صمتك يقتلني إحكي أي شئ و دمعت عيونها ليش هيك عم يحصلي
وليد : ليش عم تبكي هيك .. تواجهي ببكائك .. تأكدي البكاء ماراح يجيب حل
نظرت اليه باستغراب ..
ليلى : أموت و أفهمك ..
ابتسم و قال : المكتوب ما منو هروب يالله احكيلي كيف اجا لهون
ليلى : أخي لا تعصب أوك
وليد : إحكي كل شئ متوقع معك
ليلى : أنا اللي بعثتلوا الفيزا و سويت أوراقو هون
وليد : من لما شفتكم حسيت أنه الشاب نفسه .. المهم لازم شوفوا و أحكي معو و قبل ما تعملوا أي شئ
ليلى : ؤكي أخي المسا اذا بدك راح نلتقي .. شو رأيك
وليد : خلاص بس خلص شغلي راح نحكي .. ليلى .. بتحبيه
خجلت وجاوبته باستحياء : أجل
وليد : انت واثقة فيه و انوا ابن حلال و يفهم بالأصول
ليلى : بس تعرفو راح تحبو
وليد : لنشوف .. بس إسمعيني قسما بالله إذا عرفت أنك رحت لعندو للبيت راح خليك تندمي على اليوم لي عرفتيه فيه
قاطعته : لا أخي كيف بدي روح لعندو .. جنيت
خبرت أخوها عن كل شئ يخصه من يوم ميلاده لمكان ميلاده لمنطقته أهله وكل شئ تعرفو
خلصو حكي أو التحقيق لأنو من وقت ما جلست معه هو يسأل ربما حقه فهو خائف على أختو برغم أنها كبيرة و تعرف ما ينفعها أو يضرها ..
ذهب كل واحد منهم لشغلوا .. طول الوقت و هي بتفكر في كلام أخوها و حبيبيها .. خائفة من المجهول
هي تعرف أخوها جيدا لو عرف شئ سيئ على محمد سيعمل المستحيل ليفرقهم
ليلى : ( آه يا ربي لماذا كل هذه الأفكار السوداء )
خلصت كل الشغل اطلعت على الساعة الثانية مساءا
ليلى : يالله راح ظل بس شوي و بعدين أروح عند حبيبي لازم يعرف كل شئ حصل معي و كمان لازم خبروا عن لقائه بأخي ..
فجأة رن الهاتف
ليلى : مرحبا
المتصلة : ليلى المدير بدو ياكي الآن عم ينتظر فيك في المكتب
ليلى : خير يا رب صارلنا زمان ما زرناه ..
توجهت لمكتب المدير .. دخلت
ليلى : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المدير : و عليكم السلام .. تفضلي بالجلوس .. كيفك بنتي كيف الشغل معك
ليلى : الحمد لله انا بألف خير
المدير : آنسة ليلى من يوم ما اشتغلتي معانا و انا معجب بك و بشغلك
ليلى : ( خير يارب ليكون بدو يخطبني كمان راح جن ) .. شكرا
المدير : احنا داخلين على شغل جديد و لازم شخص ذو شخصية قوية و مرحة و ذات مسؤولية
و أنا بحثت عن هذه الصفات في كل عمال الشركة ما لقيت غيرك
ليلى : شكرا سيدي شهادة أعتز بها
المدير : الشغل الجديد يا بنتي راح يجينا موكب كبير من السياح من مختلف دول العالم لأقامة مهرجان الفنون التشكيلية
و شركتنا راح تكون مسؤولة عنهم من اليوم اللي راح يجو لحتى اليوم لي راح يرحلوا فيه و لازم نقوم بكل التحضيرات على أحسن وجه شو قلتي ؟؟
لم تعرف ماذا تقول هيك راح تبعد عن حبيبيها كثير و أنه راح يزعل كثير لأنه لا يحب شغلها كتير .. لأنها بتشتغل بقطاع السياحة
المدير : شو قلت يا بنتي ما راح تكوني لحالك إنت اختاري الأشخاص اللي راح يساعدوك بس انت المديرة بالفندق و عن كل شئ بعدي
ليلى : إن شاء الله و الله يقدرني و راح أكون عند حسن ضنكم
المدير لسكرتيرة : أحضري كل الأوراق اللي تخص الموكب و المهرجان
المدير : الأوراق بها كل شئ و السيدي المرافق راح تلقي به كل الأشياء اللي راح تعمل طوال هذه الفترة و يمكن أن تضيفي اشياء إنت حرة
و يوم الخميس راح نعمل إجتماع و كمان فيك تروحي للفندق و تشوفي كل شئ .. من اليوم إنت المديرة أي شئ راح يكون تحت مسؤوليتك
ليلى : شكرا سيدي راح أدرس الأوراق و راح أشوف شو ينقص
المدير : فيكي تبتدئي شغلك في الفندق من غدا و راح نحكي و تكون لي زيارات تفقدية
ليلى : شكرا سيدي
لم تصدق نفسها لقد رشحنها المدير من بين 350 موظف و موظفة ..
ليلى : ( يالله كم انا سعيدة سأعمل المستحيل لأنجح هذا المشروع )
نست كل شئ حتى حبيبيها و توجهت لمكتبها مشان تجمع الأغراض اللي تحتاجها مشان الشغل
و أخذت كل شئ و من تم توجهت لبيتها لتأخذ ملابسها و أغراضها الشخصية لأنها ستستقر هناك طوال هذه الفترة
ليلى : آه لقد نسيت أن أخبر أخي و حبيبي يجب أن اذهب لبيت أخي و لكن بعد أن أكمل جمع أغراضي سأتكلم مع حبيبي و أخبره
جمعت كل شئ حملت موبايلها بحثت بين الأرقام عن رقم حبيبها إتصلت عليه و لكن الموبايل مغلق
ليلى : يارب ليش غالق موبايلو !!
توجهت لبيت أخوها لحتى تخبرو بمنصبها الجديد .. وصلت للبيت دقت الجرس ، فتحتلها زوجة أخوها ... شئ غريب حصل .. عيونها تكاد تتفجر دما ..
ليلى : خير في شئ .. أخي حصلو شي .. إحكي ..
عانقتها و بدأت تبكي ..
ليلى : ( دخيلك يارب رجلي مش حاسة فيهم ) مشان الله إحكي شو لي حصل فين أخي ؟؟؟
انتظرونى فى الحلقه القادمه..............
قمه التشويق والاثاره