يعيد نادي الزمالك الحياة للكرة المصرية حينما يواجه فريق ستارز الكيني الأحد على ملعب الكلية الحربية في إياب دور الـ 64 لبطولة دوري أبطال أفريقيا التي يشارك فيها من مصر فريقا الزمالك والأهلي.
المباراة ليست مجرد لقاء في بطولة دوري أبطال أفريقيا، لكنها تعتبر اختبارا حقيقيا لعودة الحياة الطبيعية للكرة المصرية التي توقفت منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتي تأمل معها جماهير الكرة المصرية بأن تكون بمثابة إعلان رسمي لاستئناف مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.
كما أن مرور المباراة إلى بر الأمان سيشجع أيضا على إقامة لقاء الأهلي وسوبر سبورت الجنوب أفريقي بدور الـ 32 للبطولة ذاتها في القاهرة، بعدما كان هناك اتجاها لنقله إلى أي بلد عربي في حال عدم استقرت الأمور الأمنية في البلاد.
أما الهدف الأكبر فهو الذي ينتظره حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر، فهو بروز عناصر جديدة يستطيع ضمها من الزمالك قبل لقاء مصر وجنوب أفريقيا في الجولة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم 2012 والمقرر إقامته في جنوب أفريقيا في 26 آذار/مارس المقبل.
صعود مضمون
ويخوض الزمالك المباراة بأفضلية كبيرة خاصة وأنه حقق الفوز في لقاء الذهاب الذي أقيم في كينيا بأربعة أهداف مقابل لا شيء مما يجعل فرصته محسومة في الصعود لدور الـ 32 من البطولة ذاتها.
ومن الناحية الفنية يسعى حسام حسن المدير الفني للزمالك لتحقيق فوز قياسي في المباراة يرفع من الحالة المعنوية للاعبيه تحسبا لعودة مباريات الدوري، ويرهب به خصومه المتوقع أن يواجههم في الأدوار التالية من البطولة.
وطالب حسن مهاجميه بضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة والإجهاز على المنافس مبكرا مؤكدا لهم أنه لن يرضى بتحقيق نتيجة أقل من التي فاز بها في لقاء الذهاب بالأربعة خاصة وان المباراة تقام بالقاهرة.
زكي وكونيه وشيكابالا
وقام المدير الفني بالتركيز مع ثلاثي الهجوم عمرو زكي الغائب عن الفريق منذ فترة طويلة، والايفواري أبو كونية الذي استعاد كثيرا من مستواه في الفترة الأخيرة إضافة إلى محمود عبد الرازق شيكابالا صانع الألعاب الخطير في الفريق.
وطالب حسن بضرورة إسعاد الجماهير التي حرمتها ظروف البلاد في الفترة الأخيرة من متابعة فريقها خاصة وأن جماهير النادي تعتزم رفع صور شهداء 25 يناير في المدرجات وتكريمهم خلال اللقاء حيث قامت الجماهير بتجهيز هتافات خاصة لهم أثناء المباراة.[right]
الرئيسية 
