طالب الكاتب أنور عصمت السادات فى صحيفة الوفد النظام بأن يستجيب على الفور لرغبات الشعب، وأن يحاسب كل الفاسدين والمقصرين والمسئولين عن دماء الشهداء، وأن تعاد للمصريين كرامتهم التى فقدوها بالداخل والخارج، وأن يتم القصاص العادل من الإعلام الحكومي الذي قام بتشويه الحقائق وتبادل الاتهامات الباطلة لأبطالنا من الشباب الذين غيروا وجه ومستقبل مصر، وجعلوا حزب الحكومة يدرك الفرق بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان
لكن الكاتب عبد الله كمال في صحيفة روز اليوسف أشار إلى أن لدى الصحفيين على الأقل الآن مهمة قومية ووطنية، وهي أن من المفترض في الصحافة أن تكون عقلاً عاملاً، وأن تقدم رؤى للبلد، وأن تطرح حلولا، وأن تكون نبراس هداية لا فتيل اشتعال، وأن تضع رؤي وأن تقدم أفكارًا وأن تسهم في حالة التفكير العامة، وليس أن تضيف إلى حالة الفوضى التي سوف تقود البلد كله إلى المجهول، حيث لن ينجو أحد، خصوصًا أولئك الذين يخلعون أفكارهم كما يخلعون ملابسهم.
طالب الكاتب محمد على إبراهيم في افتتاحية صحيفة الجمهورية بترك الفرصة للشباب الرائع الذي أطلق شرارة التغيير كي يقود المسيرة بعدما استشهد وأصيب المئات منه علي أبواب عصر جديد تستحقه مصر. مهما كانت التضحيات علي مستوي الجموع والأفراد، مشيرا إلى تصاعد ثورة الشباب المتمسك بمطالبه المشروعة في التغيير الفوري في كل موقع من مواقع العمل الوطني دون إبطاء أو تسويف، لأنه مؤمن بأن زمنًا طويلاً قد ضاع ينبغي تعويضه، حتى تتمكن مصر الخالدة من اللحاق بالعصر سريع المتغيرات. واستعادة دورها الرائد في محيطها العربي وعلى المسرح الدولي.
قال الكاتب جمال نصار فى صحيفة اليوم السابع: إن شباب التحرير مثال يحتذى بهم فى الإصرار على المطالبة بحقوقهم كاملة غير منقوصة، وبين أن هذه الحقوق طالب بها العديد من القوى والهيئات والمؤسسات والنقابات والشخصيات العامة، ولكن دون جدوى، وأوضح أنه بإصرار هذا الشباب وصموده سوف تتحقق آمال الأمة وتتخلص من الفساد والاستبداد الذى جثم على صدورنا ردحًا من الزمن، وسوف تتغير الأحوال إلى أحسن حال.