أكد الكاتب أحمد رجب في صحيفة الأخبار أن مصر تغيرت فعلاً حيث حدث بها تحول مذهل، فالشعب اللامبالي الذي عاش في مصر زمنًا حل محله شعب ولد في ميدان التحرير، وبالتالي اكتشف الشعب المصري نفسه هنا في لحظات فارقة في تاريخ الأمم. وقال: إن الصدأ الذي علا الشخصية المصرية تساقط وظهر المصري الأصيل ابن حضارة السنين
وأشار الكاتب عبدالوهاب عدس فى صحيفة الجمهورية إلى أن ميدان التحرير أصبح قبلة المصريين وكعبتهم الخالدة والشاهدة على تحررهم من الخوف إلى الأبد، وأوضح أن هذه الثورة هي ثورة شعبية حقيقية سجلتها بأحرف بارزة من النور دماء 300 شهيد وخلفهم كل الشعب المصري، وقال: إن عجلة الزمن لن تعود للوراء بل ولن تتوقف.
رأى الكاتب أسامة سرايا فى صحيفة الأهرام أن وصف الصحيفة لما يحدث الأن بالثورة الشعبية يعنى أن تعترف بأن التغيير في مصر يتم علي وقع خطوات تصنعها ثورة الشباب أو انتفاضتهم، التي أصبحت حقيقة ساطعة، وتبين أن ما حدث في مصر كبير، مؤكدًا أن هناك متغيرات جسامًا حان أوان تحويلها إلى طاقة إيجابية حتي لا يحولها المتربصون في الداخل والخارج إلي طاقة هدم.
وبين الكاتب مرسى عطاالله فى صحيفة الأهرام أن مصر بحاجة إلى معادلة ثقافية جديدة للتجاوب مع طموحات شباب هذا العصر في إطار متوازن يجمع بين كل المكونات الموحدة للأمة ويجعل الولاء والالتزام مقصورا علي الوطن وحده
وأشار الكاتب كمال عامر فى صحيفة روز اليوسف أن مصر تتغير بالفعل فهناك حركة نشاط مظاهرات لناس مظلومة، لم تجد طريقة للتعبير عن هذا الظلم إلا التظاهر، وبين أن المظاهرات بدأت بميدان التحرير ووصلت إلي مناطق عمل وشركات، لافتا إلى أن هذا الموقف أظهر للجميع حالة احتقان عام، وقال: إن هذا هو أمر طبيعي لمواطن بسيط ظل لسنوات طويلة يطالب بحياة أفضل. وعلينا أن نجد المبررات للمظلوم والمظلومين، فالعدل هو هدف الجميع
وعلى الرغم من تأكيد الكاتب محمد بركات في صحيفة الأخبار لشباب ميدان التحرير أنه معهم، في كل مطالبهم المشروعة، ولكنه طالبهم وإياه أن يكونوا يدًا واحدة لتجنيب مصر الأخطار المحدقة بها من كل جانب، وقال: آن الأوان لإنهاء حالة الاحتقان القائمة الآن في ميدان التحرير عن طريق الحوار ودون شروط تمس كرامة الوطن ورموزه. وأوضح أهمية التركيز على هدف واحد الآن، وهو الحفاظ علي مصر والسير بها علي طريق السلامة والاستقرار والنأي بها عن طريق الفوضى والخراب