القصة حدثت من اكثر من عشر سنوات. فأين نحن عنها
حدثت لفريق من علماء روسيا.. بقيادة البروفيسور((أزاكوف)) ..
كانوا يريدون سماع أصوات ودراسة باطن الأرض..
حيث قام الفريق الروسي.. بالبحث عن أخفض منطقة في قشرة الأرض..
لكي يقوموا بالحفر والوصول إلى الطبقة السابعة للأرض ((أي الطبقة المنصهرة)) ..
فوجدوا منطقة في صحراء سيبيريا..
واستمر الحفر لعدت سنوات..
قال قائد الفريق البروفيسور أزاكوف ..
كشيوعي أنا لا أعتقد بوجود الله.. لكن كعالم أصبحت أعتقد بوجود الجحيم..
ليس هناك حاجه للقول بأننا صعقنا لمثل هذا الاكتشاف لكننا نعلم ماريناه وما سمعناه..
ونحن مقتنعون أننا كنا نحفر من خلال أبواب الجحيم.. حيث أن الحفار فجأة بدأ يحفر بشكل أوسع..
وذلك يشير بأننا نتجـه لمنطقة مجوفة كبيرة.. ومجسات الحرارة أوضحت ارتفاع كبير لدرجة الحرارة..
فلما عرفنا أننا وصلنا إلى الصهير البركاني أنزلنا جهاز ميكروفون مصمم لسماع أصوات تحركـ طبقات الأرض..
فبدل من سماع أصوات تحركـ طبقات الأرض.. ((سمعنا أصوات بشرية)) ..
بدت على شكل صياح مع آلم.. في البداية كنا نعتقد أنها أصوات ناتجة من الآلات.. ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزة..
أتضح أن مانسمعه هو صراخ لملايين البشر..
..خلاصة هذا الكلام..أن نار في توجد في باطن الأرض تخرج على هيئة براكين.. وفيها أصوات لملايين البشر يعذبون..
هذا هو الاكتشاف....
السؤال الآن..هل يتفق هذا مع عقيدتنا الإسلامية..؟؟
هل القول بأن في باطن الأرض نار وأن فيها أصوات بشر يعذبون.. هل يتفق مع عقيدتنا الإسلامية أم يخالفها..
قال تعالى..
"كلا إن كتاب الفجار لفي سجين"..
قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسيرهـ لهذهـ الآية:
((سجين)).. هي الأرض السابعة السفلى.. وروى ذلك عن مجاهد وقتادة والضحاكـ..
وروى عن ابن عباس..
أن ابن عباس جلس إلى جنب كعب فقال يا كعب: أخبرني عن سجين..؟؟
فقال كعب: أما سجين.. فإنها الأرض السابعة السفلى فيها أرواح الكفار وأعمالهم..
وروى عن كعب قوله:
إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء فتأبى السماء أن تقبلها فيهبط بها إلى الأرض فتأبى الأرض أن تقبلها..
فتهبط فتدخل تحت سبع أراضين حتى ينتهي بها إلى سجين..
يفهم من هذا أن أرواح الكفار في باطن الأرض وأنها تعذب في عذاب البرزخ وأنها في النار..
وهناك آية أخرى..
قال تعالى عن قوم نوح:"مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا"..
قال الإمام أبن كثير..
أي نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار..
هذا غريب..كيف نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار نعرف أن بين الماء والنار تضاد.. فهل الأمر كذلكـ عند علماء الجيولوجيا وعلماء البحار..
إذا سألنا علماء البحار.. قالوا لنا إن البحار لها أحواض.. وقاع هذه الأحواض فيها شقوق طولية وعرضية..
ومن هذه الشقوق التي في قاع البحار والمحيطات.. تخرج النيران وتسعر بهذه النيران البحار المتصلة بهذه الشقوق..
ولذلك أقسم الله بالبحر الذي يسجر.. والله لايقسم إلا بمخلوق عظيم موجود..
فلما غرقوا.. كما في قول الإمام ابن كثير..أي نقلو من تيار البحار إلى حرارة النار..
وهذا واضح كما في قوله تعالى:"مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا"
هذه النار التي في البحار والمحيطات هي نفس النار التي تخرج منها البراكين وهي من نفس الطبقة التي تحت القشرة الأرضية..
والقشرة الأرضية تحمل القارات وقيعان البحار..
إذن باطن الأرض نار وتعذب فيها أرواح الكفار..
فهل هذا الذي أكتشفهه الفريق الروسي يعارض عقيدتنا الإسلامية..؟!
الجواب.. لا.. بل جاء يؤكد ويشهد له..
فمن حقنا أن نسر أن هذا الاكتشاف جاء مطابقاً لما قاله الله ورسوله..
شاهد أخر....الدكتور عثمان جيلان..
قال هناكـ دليل أخر غير ما قاله الفريق الروسي.. أحداث مماثله حدثت لأشخاص في أعماق البحار..
لما نزلوا لأعماق البحار نزلوا وهم داخل غرف فولاذية قوية وشديدة تقاوم الضغط حتى ينزلوا لهذه المناطق التي تخرج منها النار..
.. والتي مصدرها باطن الأرض..
قال الشخص الأول وهو البحار((لوسيشا جاكوس))..الذي قال إنه تركـ الغوص عندما سمع في أحد الكهوف في أعماق البحر الذي كان يستكشفه سمع أصوات أناس يصرخون من الألم ويعذبون..
والشخص الآخر الذي كان يغوص في أعمق خندق في مثلث برمودا أرسل إشارات بأن يتم رفعه بسرعة وبعد إنعاشه من الصدمة..
أخبر الآخرين عن تجربته المرعبة وهي سماع صراخ ناس من الألم..
والفريق الروسي الذي سمع الأصوات أصيب باهتزاز.. ولذلك تدخل الفريق الطبي وسيارات الإسعاف لإعطائهم حقن تذهب أثر الصدمة المباشر..
فقد قام الفريق بتسجيل الصوت.. وقد نشر في أشرطة..وعبر الإنترنت..
وهناك أكثر من ذلك..
في شريط نار وصراخ.. لفضيلة الشيخ د.عبد المجيد الزنداني..
منقووووووووووول للامانه