قال الله _عز وجل _( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) [النساء:86] فالأحسن من هذا كله أن يذكر المرء تحية الإسلام لكن لا يُخلي المسألة من فائدة بأن يقول لهذا المسلم الصحيح في الشرع أن المرء يسلم السلام المعتاد يقول" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فيجيبه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
وفي اعتقادي أن الأحسن منها لا يشترط أن نزيد زيادة بل تكون في هيئة الرد قال أحدٌ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن يرد عليه ويهش ويبش وغير ذلك ويظهر عليه الفرح به ,فهذا قدر زائد على مجرد الرد ( فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا ) أحسن منها أن يضاف الهيئة مثلاً للرد ، .
لكن صباح الخير وصباح الجمال وصباح الفل ونهارك فل ونهارك ورد وغير ذلك من كلام الناس هذا طبعًا المسلم يتنكب هذا (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)... البقرة61 ،.
لكن إذا كان أحدهم من غير المسلمين قال لك صباح الخير رد بصباح الخير بصباح الفل أي شيء لا إشكال عمتم مساءً عمتم صباحًا مثلما كان العرب يقولون ،.
وإذا قال لك السلام عليكم تقول وعليكم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة ( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فإنما يقولون السام عليكم فقولوا لهم وعليكم ) والسام: الموت .
وأحيانا تجد بعض المسلمين يختصرها فيقولها بطريقة غير صحيحة سام عليكم وهذه هي التي نهي النبي عليه الصلاة والسلام عنها فالمفترض المسلم عندما يقول لأحد السلام عليكم أنه لا يقصد أن يقول له السام عليكم إنما يريد أن يختصرها ، فالمفترض في الرجل الذي عنده علم أن يبين له أن هذا لا يجوز ولابد أن ينطق ألفاظ السلام بطريقة واضحة يقول السلام عليكم .