أطلقت شرطة لندن تحقيقا جنائيا موسعا حول احتمال وقوع أعمال "إجرامية" خلال المظاهرات الاحتجاجية التي نظمها الطلاب في لندن على إقرار البرلمان قانون رفع رسوم الجامعات.
تقول الشرطة في لندن أنها تحترم حق الناس في التظاهر السلمي ولكن البعض جاء بغرض ارتكاب أعمال عنف
وقالت الشرطة إن عددا كبيرا من الذين شاركوا في هذه المظاهرات التي استمرت على مدى أيام كانت لديهم نوايا لارتكاب أعمال عنف ما قد يؤدي إلى محاكمة أي شخص قام بعمل ذا طابع "إجرامي".
وتعرضت سيارة كانت تقل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الخميس إلى اعتداء عندما تقاطع مسار الموكب الملكي مع مسار بعض المتظاهرين في وسط العاصمة لندن.
يشار إلى أن مجلس العموم البريطاني قد أقر الخميس بأغلبية طفيفة قانونا يرفع الحد الأعلى لرسوم الجامعات في انجلترا بحوالي 3 أضعاف إلى 9 ألاف جنيه.
وذكر بيان صادر عن شرطة العاصمة لندن، سكوتلاند يارد، أنه أطلق تحقيقا في أعمال الشغب التي قام بها طلاب في لندن خلال الفترة بين 10 نوفمبر/ تشرين الثاني و 10 ديسمبر/ كانون الأول.
وأضاف البيان أنه يدعم الحق الشعبي بالتظاهر السلمي.
وكشفت الشرطة بأنها ستقوم بمقاضاة أي شخص يثبت أنه قام بعمل له طابع إجرامي خلال المظاهرات.
وتركزت المظاهرات في محيط البرلمان والذي شهد مصادمات بين المتظاهرين ورجال الشرطة فيما هاجم بعض المحتجين مباني حكومية مجاورة وحطموا نوافذ بعضها.