Ahmed Ali مشرف قسم أخبار الرياضة
عدد المساهمات : 1639 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 37 الموقع : فى قلب مصر المزاج : عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالى
| موضوع: تقديم: مازيمبي حامل راية الأفارقة يصطدم بباتشوكا الماللة اكبركي في مواجهة مثيرة الخميس ديسمبر 09, 2010 1:26 pm | |
| في المباراة الأولى ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية عام 2010، يستضيف ملعب الشيخ زايد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي مواجهة مازيمبي الكونجولي بطل أفريقيا و باتشوكا الماللة اكبركي بطل أمريكا الشمالية في لقاء يُنتظر أن يشهد إثارة كبيرة من كلا الجانبين.
الفريق الكونجولي أدخل البهجة و السعادة على بلاده المضطربة سياسيًا بالفوز للمرة الثانية على التوالي و الرابعة في تاريخه بلقب دوري أبطال أفريقيا بقيادة فريق منظم على الصعيد الدفاعي و قوي للغاية على الصعيد الهجومي رغم افتقاد خدمات قائدهم نجمهم الأفضل في القارة السمراء تريزور مبوتو إثر إيقافه في شهر مايو لعام كامل على الصعيدين المحلي و الإفريقي إثر تهجمه على الحكام في أول مباراة لفريقه خلال البطولة منذ الدور الأول ضد فريق الجيش الرواندي في رواندا.
بطل أفريقيا خسر في تلك المباراة من الجيش الرواندي بهدف نظيف، لكنه فاز في مباراة الإياب على أرضه بهدفين نظيفين ليمر إلى دور المجموعات، ليمر للدور الثاني حيث فاز على دجوليبا أتلتيك المالي بهدف نظيف ذهابًا و ثلاثية نظيفة إيابًا. على إثر ذلك ترشح مازيمبي إلى دور المجموعات (الدور ربع النهائي) حيث حل في المجموعة الأولى رفقة الترجي التونسي، وفاق صطيف الجزائري و ديناموز هاراري الزيمبابوي.
و قد نجح مازيمبي من المرور إلى نصف النهائي كثاني المجموعة بعد أن حصد 11 نقطة بواقع ثلاث انتصارات على ديناموز و الترجي على أرضه بنتيجة 2-1 و فوز خارج أرضه بهدفين نظيفين على ديناموز، بجوار تعادلين مع وفاق سطيف على أرضه بهدفين لمثلهما و خارج أرضه دون أهداف و هزيمة وحيدة خارج أرضه من متصدر المجموعة الترجي بثلاثية نظيفة.
في الدور نصف النهائي فاز مازيمبي على أرضه ذهابًا بثلاثية لهدف على شبيبة القبائل، و تعادل بطل النسخة السابقة مع الفريق الجزائري إيابًا دون أهداف ليمر إلى الدور النهائي حيث عاد ليواجه الترجي التونسي، و على غير سير التوقعات حقق مازيمبي انتصارًا تاريخيًا على نظيره بخماسية نظيفة في الكونغو الديموقراطية، مما جعل مباراة الإياب في تونس أشبه بمباراة تحصيل حاصل تعادل فيها الطرفان بهدف لمثله ليُتوج مازيمبي بطلًا لنسخة الموسم الماضي 2010.
عروض باتشوكا لم تكن أقل من عروض الفريق الأفريقي، فمنذ البداية أظهر وصيف بطل الكلوزورا الماللة اكبركية عام 2009 قوته بانتصارين كبيرين للغاية على خالابا الجواتيمالي بثلاثية نظيفة ذهابًا و بسباعية مقابل هدف إيابًا ضمن الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال الكونكاكاف "اتحاد أمريكا الشمالية و الوسطي لكرة القدم"، ليمر إلى دور المجموعات حيث حل في المجموعة الأولى رفقة كل من أرابي يونيدو البانامي، هيوستون دينامو الأمريكي و إيسيدرو ميتابان السالفادوري.
و قد استطاع باتشوكا تصدر مجموعة بواقع خمسة انتصارات و هزيمة واحدة فقط حاصدًا 15 نقطة، و ذلك بعد فوزه ذهابًا و إيابًا على هيوستون بنتيجتي 2-0 و 1-0 و إيسيدرو بنتيجتي 5-0 و 4-0، بالإضافة إلى فوزه على أرابي بهدفين نظيفين على أرضه و هزيمة من ذات النادي في بنما برباعية مقابل هدف، ليمر إلى الدور ربع النهائي الذي شهد سيطرة ماللة اكبركية بعد احتلال تولوكا، يونام "يونيفيرسيداد ناسيونال" و كروز أزول الصدارة في مجموعاتهم.
و رغم سهولة المهمة في دور المجموعات، كانت المهمة صعبة للغاية في الأدوار الإقصائية حيث واجه باتشوكا في ربع النهائي كوميونيكاسيونيس بطل الأبيرتورا الجواتيمالية لعام 2008 ذهابًا و إيابًا، و قد استطاع الفريق المكسيكي خطف تعادلًا صعبًا من الأراضي الجواتيمالية بهدف لمثله قبل أن يحقق فوزًا أصعب بهدفين لهدف على أرضه، ليمر إلى الدور نصف النهائي الذي كان مكسيكيًا خالصًا ليتأكد حصول الماللة اكبرك على البطولة.
وقع باتشوكا في مواجهة صعبة أخرى مع تولوكا بطل الأبيرتورا المكسيكية عام 2008، و مرة أخرى استطاع باتشوكا اقتناص تعادلًا ثمينًا خارج القواعد بهدف لمثله مهد لتأهله الذي تأكد بفوز صعب بهدف نظيف في مباراة الإياب على أرضه، ليصطدم بكروز أزول وصيف بطل الأبيرتورا الماللة اكبركية عام 2008 و يخسر هذه المرة ذهابًا بهدفين لهدف، إلا أن الهدف الذي سجله باتشوكا على أرض كروز أزول كان ذا فائدة كبيرة بعدما حقق باتشوكا الفوز المثالي بفارق هدف على أرضه، و ذلك بنتيجة هدف نظيف ليُتوج للمرة الرابعة في تاريخه بطلًا لدوري أبطال الكونكاكاف.
مازيمبي تكتيكيًا
لاحظ الجميع خلال مسيرة مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا أنه فريق قادر على الفوز حتى دون أهم لاعبيه و على رأسهم تريزور مبوتو و جاي ليساديسو باسيسيلا، و ذلك بفضل القوة التكتيكية للفريق خاصة على صعيد الصلابة الدفاعية بقيادة قلوب دفاعه الثلاثة و لاعبي ارتكازيه الصلبين في الوسط، إضافة إلى فرض الضغط الهجومي باستمرار على المنافسين عن طريق جناحين يقومان بالمهام الدفاعية و الهجومية بشكل مستمر بجوار صانع ألعابه جيفن سينجولوما السريع، الهداف و القوي من أجل إدارة اللعب في الوسط، كما سيكون كابونجو و كاسونجو حاضرين لاستقبال الكرات العرضية و الفوز بالمعارك البدنية داخل منطاق جزاء الخصوم.
قوة مازيمبي الهجومية لا خلاف عليها و هو ما ظهر جليًا في ذهاب النهائي و الفوز التاريخي بخماسية نظيفة على الترجي، و يُنتظر أن يعتمد مدرب مازيمبي السنغالي الأمين نداي على خطة 3-5-2 بحيث يكون التشكيل الرئيسي كالتالي:
موتيبا كيديابا
جويل كيمواكي كيريتشو كاسوسولا ميالا نكولوكوتو
ديوكو كالويتوكا ميهايو كازيمبي مبينزا بــيــدي ستوفيرا سونوزو جيفن سينجولوما
ميلوتا كابانجــو نجاندو كاسونجو
باتشوكا تكتيكيًا
يعتمد باتشوكا على ترسانة قوية من اللاعبين المحترفين و على رأسهم القائد صاحب الـ 39 عامًا و حارس المرمى الكولومبي المخضرم ميجيل كاليرو الذي يُعد أحد أفضل الحراس في الدوري الماللة اكبركي و الذي قاد باتشوكا للفوز بأربعة من الألقاب الخمسة للدوري التي حازها ناديه منذ الصعود من الدرجة الثانية في عام 1999.
كما يُعتبر صانع الألعاب الأرجنتيني داميان مانسو - الذي شارك مع ليجا دي كيتو في نسخة العام الماضي من كأس العالم للأندية و الظاهر في الصورة - أحد أهم ركائز الفريق إضافة إلى مواطنه و الهداف المُعار من أياكس داريو كفيتانيتش و الباراجوياني الدولي إدجار بينيتيز. كما يعتمد باتشوكا كذلك على خبرة ثلاثي المنتخب الأمريكي في كأس العالم الأخيرة ماركو فيدال، هيركوليز جوميز و خوسيه فرانشيسكو تورِّيس - و هم ذو أصول ماللة اكبركية - في خط الوسط و الهجوم.
و تُعتبر القوة الهجومية الفتاكة لباتشوكا هي أكثر ما تُميز فريق المدرب الأرجنتيني بابلو ماريني مقارنة بالخط الدفاعي الذي يعيبه سوء التمركز و البطء في بعض الأحيان. و سيكون اعتماد ماريني على خطة 4-4-2 بحيث يكون التشكيل الرئيسي كالتالي:
ميجيل كاليرو
ماركو إيفان بيريز ليوباردو لوبيز خافيير مونوز مصطفى بول أجيلار
كارلوس ألبيرتو بينا خوان كارلوس روخاس داميان مانسو إدجار بينيتيز
خوسيه فرانشيسكو تورِّيس داريو كفيتانيتش (فرانكو أريزالا)
كلا الفريقين يمتلكان من القوة الهجومية الكثير و إن كانت قوة باتشوكا على الصعيد الهجومي أكبر من قوة مازيمبي، و رغم أن كلاهما يُشاركان للمرة الثانية في كاس العالم للأندية، إلا أن الفريق الأفريقي ستكون لديه دوافع أكبر من نظيره الماللة اكبركي و ذلك كونها المشاركة الثانية على التوالي بعد مشاركة سيئة في نسخة العام الماضي، مما سيجعلهم متحفزين لمحو مشاركتهم السابقة و تقديم عرضًا يليق ببطل أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.
في المقابل يُعد الفريق المكسيكي هو المرشح الثالث بعد الإنتر الإيطالي و إنترناسيونال البرازيلي للفوز بالبطولة، مما يضع على كاحل لاعبيه مسؤولية كبيرة و يجعلهم مُجبرين على المضي قدمًا قدر المستطاع خاصة بعد الفوز الصعب للغاية بدوري أبطال الكونكاكاف و خطف اللقب من بين ثلاثة أندية ماللة اكبركية أخرى.
| |
|