سر استبعاد اقوى المرشحين من قائمة الحزب الوطني
الجميع يتسائل عن السر في استبعاد مرشحين يعتقد الجميع بانهم من اقوى المرشحين على مستوى دوائر المحافظة امثال علي عبد المعطي وانور رضوان وعبد المنعم حنفي وعبد المنعم اسماعيل وهل هم بالفعل من اقوى المرشحين في دوائرهم؟ وماذا حدث لهم؟
نشرت جريدة الجمهورية في عددها الصادر يوم الخميس الماضي مقالا مطولا عن تمسك الحزب باعضائة القدامى مفادة ان الحزب الوطني تمسك بمقولة الاستاذ احمد عز امين التنظيم عندما قال ان "عضو اليوم هو مرشح الغد والحزب لن يفرط في ابنائة" ولذلك حسب قول الصحيفة الحزب الوطني ضم جميع مرشحية القدامى فيماعد 40 عضوا ممن حامت حولهم شبهات سواء كانت الاعضاء المتهمين بالتلاعب في قضية العلاج على نفقة الدولة او قضايا اخرى غيرها. ولذلك تم استبعاد 40 عضوا فقط.
الى هنا وينتهي كلامنا عن مقالة صحيفة الجمهورية. ويبقى السؤال لماذا تم استبعاد علي عبد المعطي وانور رضوان وغيرهم. السر في ذلك هو اختيارهم للمرشح القديم كما ذكرنا سلفا ومحاولة الحفاظ علية. الدولة الان تمر بمنعطف خطير ولاتريد التجربة . لاتريد عضو يتحدث ويناقش ويجادل بل تريد عضوا مطيع يرفع يدة ويوافق على اي قرار مهما كان . سواء كان هذا القرار في مصلحة الشعب ام لا. واتذكر الان مقولة احد اعضاء الحزب البارزين عندما همس قائلا الدولة لاتريد العضو الذي يحاول ان يخدم الشعب بل العضو الذي يخدم الحكومة ومصالحها|. الحزب استبعد كل من يهدد عرش الاعضاء القدامى .
السؤال هنا : هل الحاج خلف محمود اقوى من الحاج انور رضوان او الحاج عبد المنعم اسماعيل؟ هل الحاج حسن الجميلي اقوى من علي عبد المعطي لدرجة تحويلة من عمال الى فئات؟ جميعا يعرف ان الاجابة لا.. والف لا. الحقيقة هي محاولة ابعاد علي عبد المعطي لانة كان سيؤدي بشعبيتة وحب ابناء دائرتة الى اسقاط الحاج سعد. واريد ان انوة الى انني واقسم باللة لست ضدد الحاج سعد بل العكس تماما هو رجل محترم وحاول جاهدا لحل مشاكل مدينة الخارجة ونجح في عدد منها. ولكن انا هنا احلل معكم ما حدث من تجاوزات لايعيها البعض منا داخل الحزب الوطني. واتمنى التوفيق لجميع المرشحين فهم اخواننا واباء لنا وكلنا ابناء بلد واحد