لماذا تدافع امريكا وقطر عن الاخوان المسلمين
20 / 8 / 2013
عجيب جدا هذا الدفاع الأمريكي المستميت عن بقاء الإخوان المسلمين إلا أن كل علامات التعجب والاستفهام ستزول عندما نعلم أن الإخوان المسلمين كانوا هم اللاعب الرئيس لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير
باختصار شديد، كانت مجرد صفقة،
تعالو معى نتعرف على سبب دفاع امريكا عن الاخوان..
بعد المؤتمر الذى عًقد في قبرص تحت مسمى "الشرق الاوسط الجديد" والذى كان هدفة الخفى هو تفتيت الدول العربية وتحويلها الى دويلات صغيرة وتدمير جيوشها بداعى الديمقراطية وحقوق الانسان. ضغطت امريكا على مبارك لتحقيق نوع من الديمقراطية في مصر فأراد مبارك سنة 2005 ان يعلم امريكا درساً وان يعرفها ان الديمقراطية في مصر ستجلب كم من المصائب للشرق الاوسط لذالك اعطى نسبة من الحرية للاخوان المسلمين وسمح لهم بدخول الانتخابات وحصلوا على نسبة كبيرة من المقاعد في مجلس الشعب وسمح لهم بعمل بعض الشركات حتى يكونوا فزاعة لامريكا كما كان يعتقد. ولكن الاخوان تواصلوا مع امريكا بعيدا عن اعين الدولة واتفقوا معها على رعاية المصالح الاسرائيلية وضمان الامن لاسرائيل في حالة وصولهم للسلطة ولذلك لاتتعجب عندما تعلم ان حماس توقفت تماما عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل ولم تطلق صاروخاً واحداً على اسرائيل منذ ان وصل محمد مرسى الى سدة الحكم في مصر. واتفق الاخوان مع امريكا على السماح لاسرائيل بتركيب كاميرات على طول الحدود مع مصر وتوطين 40 % من سكان غزة بسيناء . وبناء علية وعد الرئيس اوباما الاخوان مساعدتهم في الوصول الى السلطة وتأكدت امريكا ان الاخوان هم الاجدر بتحقيق حلم امريكا الكبير ليحققوا مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف الى تفتيت الدولة الاسلامية وتدمير جيوشها خاصة بعد تدمير الجيش العراقى واقتناعها بعدم الدخول في حروب مباشرة حتى لاتخسر جنودها وعتادها كما حدث في العراق وافغانستان وبدأت في التخطيط لدخول حروب بالوكالة أى خلق ثورات داخل البلدان العربية وبدأت امريكا في التخطيط لهذا الهدف بخلق الثورات في الدول الاسلامية . الاخوان المسلمون كانوا الاداة التى استخدمتها امريكا في تحقيق هذا الهدف وتدمير الجيوش العربية لمصلحة اسرائيل. ولذلك لاتتعجب اذا علمت ان من حارب الجيش الليبي هم الاخوان المسلمين بقيادة مصطفى عبد الجليل ومن يحارب الجيش السورى هم الاخوان المسلمين سواء كان جيش النصرة او الجيش الحر ومن يهاجم الجيش المصرى الان هم الاخوان المسلمين وهجوم الاخوان المسلمين للجيش المصرى ليس فقط لخلع مرسى ولكن الهجوم بدأ مباشرة بعد ثورة 25 يناير عندما كانوا يطالبون بسقوط حكم العسكر. يجب ان تعلموا ان الاخوان بالفعل كانوا لايريدون ترشيح رئيس جمهورية من الاخوان خلال تلك الفترة ولكن امريكا ضغطت على الاخوان واقنعتهم بترشيح رئيس جمهورية اخوانى لكى تستطيع تحقيق مخططاتها ودعمت الاخوان ب8 مليار دولار لتحقيق هذا الهدف واعترف اوباما عند مسائلتة في الكونجرس الامريكى بان البيت الابيض صرف 4 مليار فقط على انتخابات مجلس الشعب والرئاسة لصالح الاخوان. ويقولون في امريكا ان مستقبل اوباما مهدد بسبب دعم الاخوان في مصر بهذا المبلغ دون علم الكونجرس.
اما السؤال الثانى لماذا قطر هى الدولة العربية الوحيدة التى تساعد الاخوان بكل هذة القوة ؟ هل القطريون يحبون الدين الاسلامى لهذة الدرجة؟ الاجابة هى ان زعماء قطر يكرهون الدين الاسلامى لابعد الحدود والكل يعلم ان رئيس وزراء قطر يمتلك قصرا في تل ابيب وحسب ماذكرتة وكالة ويكيليكس فرئيس وزراء قطر يذهب شهرياً لأسرائيل ليحتسي اجود انواع الخمور الفرنسية ويمارس الفاحشة في اسرائيل وهذا ليس كلامى انا فقط ولكن كلام محمد مرسى نفسة في مجلس الشعب قبل ذلك . وقدرت وكالة ويكيليكس ان رئيس وزراء قطر مارس الفحشاء مع مالايقل عن 100 فتاة اسرائيلية منهم واحدة كان يعشقها بجنون ومارس معها الفاحشة بصوزرة كبيرة . كذلك نحن نعلم ان قطر هى الدولة العربية الوحيدة التى سمحت لأمريكا بنشر قواعدها في قطر لضرب العراق من اراضيها ومازالت تلك القواعد موجودة وستستخدمها امريكا لضرب سوريا بعد ذلك . اذاً قطر هي جاسيوس وعميل صريح لأمريكا واسرائيل وتدافع بكل شراسة من خلال قناة الجزيرة عن الاخوان لأن امريكا واسرائيل تضغط عليها من خلال مقاطع الفيديو التى صورتها المخابرات الاسرائيلية لرئيس وزراء قطر وهو يمارس الفاحشة في اوضاع مخلة جداً.
ولكن تلك المخططات افشلها الشعب المصري العظيم بخروجه المذهل يوم 30/6 رافضا الخنوع والخضوع لهيمنة الإخوان المسلمين وحليفهم الأمريكي، رافضين لسياساتهم.وقرر الفريق السيسي والجيش دعم ثورة الشعب، وعزل الرئيس مرسي، وانهار الحلم الأمريكي في المضي قدما في مشروع الشرق الأوسط الكبير، وإضعاف أقوى الجيوش العربية، وإنهاك الدولة المصرية، وتفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة عاجزة عن حماية نفسها. هذا المشروع الضخم، الذي عملت عليه الإدارة الأمريكية لسنوات طويلة، وانتظره العدو الصهيوني بشغف، وكاد أن يتحقق على أيدي الإخوان المسلمين، ينهار بكل بساطة، وأسئلة دافع الضرائب الأمريكي عن مصير المليارات التي دفعتها إدارة أوباما للإخوان المسلمين لا ترحم، وكل هذه المعطيات مجتمعة، لن أقول تكشف، بل تفضح وتعري الستار الإسلامي الجهادي الذي تدثر الإخوان بعباءته أكثر من 80 عاما، وتفضح وتعري الستار الديموقراطي الذي تتشدق به أمريكا وتهتك ستره متى تعارض مع مصالحها طيلة تاريخها!!.