لو كانت قوات بحريه او كوماندوز من اى بلد عربى تعرض بأسطوله لأى سفينه بحريه تحمل مواد اغاثه ومتجهه الى مكان كان ماذا كان سيحدث من العالم ؟ خصوصا لو كان المعتدى مسلم او عربى ؟.. اعتقد الاجابه معروفه للجميع .. لكن اذا كانت اسرائيل هى المعتديه فلا شئ بالعكس تجد العالم كله الذى يتشدق بالحريات يغض النظر بل ويبارك ..
وللشاعر الرائع بيرم التونسى أبيات يصف فيها هذة المباركة لأسرائيل يقول فيها
وقالوا يا إسرائيل دبح العرب جايز
حسب المزاج ادبحى أطفال وعجايز
الدنيا هايصة وسهم المعتدين فايز
وان كان على اللاجئين أهل المروءة كتير
بيعطوا للاجئين شلنات وبرايز
وقالوا ياسرائيل فوق العرب دوسى
صادرى فلوسهم وقولى اصلها فلوسى
وبالخناجرفى قلب الحاملات حوشى
ومجلس الامن لما يمنعك عودى
ولا يهمك نذير صينى ولا روسى
وقالوا يا إسرائيل ملكك ما لهش حدود
والمسلمين اللى حوللك من جيرانك دود
أما السلاح تحت أمرك بالبلاش موجود
لو تدبحى المسلمين واحد ورا الثانى
مين اللى يحكم عليكى والأحبة شهود
وقالوا يا إسرائيل إحنا اللى باعتينك
واحنا بالمال والصواريخ بنعينك
ونغمض العين عنك واحنا شايفينك
فى المسلمين ادبحى واحد وراالثانى
وكل ما يصرخوا سنى سكاكينك
هكذا قالوا لأسرائيل وللأسرائيليين .. أما نحن فماذا قلنا لفلسطين وللفلسطينيين
قلنا لهم عليكم بالسلام كخيار استراتيجى
أذا قتلوكم فموتوا بسلام .. فأنتم شهداء السلام
أذا صادروا اموالكم .. فهى زكاة السلام
أذا منعوا عنكم الأكل والماء .. فصوموا من أجل السلام
أذا قطعوا عنكم الكهرباء .. فأشعلوا شموع السلام
أذا حاولوا هدم الاقصى ومنعوكم من الصلاه .. قثموا وجه الله أينما كنتم من أجل السلام
أذا اسروكم .. فذهبوا الى سجونهم الصغيرة واتركوا سجنكم الكبير بسلام
أياكم أن تدافعوا عن انفسكم ..
أياكم ان تطلقوا صاروخ او أن ترموا حجر حتى لاتتهموا بالأرهاب ..
فديننا دين سلام
أياكم وكلمة مقاومة .. أياكم وكلمة جهاد
فلقد كفرنا بأيات الجهاد ولم نعد نؤمن الا بأيات السلام
أياكم أن تطالبوا بالقدس أو بعودة اللاجئين ..
اياكم أن تغضبوا ولى نعمنا اوباما وولى امرنا وحامى ديارنا ورسول السلام
فلقد جاء الينا وتحمل المشقة ليعلمنا الديمقراطية التى لانعلمها
ويعلمنا كيف ندير بلادنا .. وكيف نتصرف فى بترولنا .. وهو اعلم منا بأسلامنا
وهو الذى جاء ليطهر ارضنا من براثن الارهابيين فهو مبعوث الله لنشر السلام
أياكم ان تصرخوا أو تنطقوا أو تستغيثوا ..
اياكم أن تنتظروا مساعدةمن مسلم أو عربى
اياكم أن تتركوا خيار السلام ونحن معكم ॥.. حتى اخر فلسطينى
قول ماثور
أكتشاف أمريكا كان شيئا عظيما .. ولكن الأعظم الا تكتشف (الكاتب الامريكى مارك توين)