وفي عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه
فقد اوصى ابوبكر اسامه بن زيد لما توجه الى الشام بأن
( الوفاء لمن يعاهدهم والرحمة في الحرب والمحافظة على اموال الناس وترك الرهبان احرارا في ديارهم وصوامعهم وقال له: لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا امرأة ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا الا للاكل واذا مررتم بقوم فرغوا انفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا انفسهم له )
وفي خلافة ابوبكر عاهد خالد بن الوليد اهل الحيرة على الا يهدم لهم بيعة ولا كنيسة ولا قصرا يتحصنون فيه وانهم احرار في دينهم وعبادتهم .
كانت الصدقات من بيت مال المسلمين يعطى منها الفقير المسلم والفقير النصراني
وقال الرسول صوات ربي وسلامه عليه
( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة اربعين عاما ) اخرجه البخاري ج3/1155
وخطب ايام التشريق فيما ذكره الطبري فقال صلوات ربي وسلامه عليه مخاطبا الناس ( ايها الناس الا ان ربكم واحد وان اباكم واحد الا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاسود على احمر ولا لاحمر على اسود الا بالتقوى الا هل بلغت ؟ قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب )