مع بداية عام2013 ارتفعت قيمة الايجارات للوحدات السكنية بشكل ملحوظ حيث وصل حدها الادني 350 جنية شهريا دون الارتباط بحد اقصى
ويستغل اصحاب الشقق الخاصة الامر برفع قيمة الايجارات بينما الشباب يصرخ تحت وطأة الفقر وندرة العمل على ارض المحافظة ويتوجة غالبية الشباب الى الاعمال الشاقة في الفاعل بينما يتجه البعض الى الاتجاه المعاكس للثراء السريع بالنصب والسرقة وتجارة الاثار والمخدرات
وبعد ان اغلقت الحكومة ابوابها امام الشباب حيث تم اغلاق باب العمل في القطاع الحكومي لما فية من زيادات وبطاله كبيرة جدا ،، ويلي ذلك اغلاق باب الوحدات السكنية المدعومة من الحكومة الامر الذي ادى الى ظهور اصحاب رؤس الاموال لكى يستثمروا اموالهم في العقارات بالبناء وتمليك وحدات سكنية باسعار باهظة جدا وصل حدها الادني الى 150 الف جنية فما فوقها .
فالى اين تذهب بنا الحكومة المصرية ورئيسها الذين لم يجول بخاطرهم ان هناك اكثر من 36 الف شاب خريج يعيشون بصحراء مصر ينتظرون الاحسان من الحكومة المصرية لكى تفتح لهم ابواب العمل وتقيم لهم وحدات سكنية مدعمة يكونوا قادرين على سداد ايجارها وقيمتها ،،، او تقوم بمنحهم تقسيمات اراضي للبناء .
فليس من المنطق ان نعيش على اكبر محافظات مصر من حيث المساحة ،، ولا يجد الشباب اراضي للبناء لان اسعار الاراضي يلعب بها اصحاب الاموال الى ان وصلت لمئات الالاف من الجنيهات ،،
ولا يجد الشباب شقة صغيرة يبدأ حياته منها ،، لان السماسرة جعلوا منها تجارة رابحه لهم ....
ان الامر يحتاج الى اعادة تفكير في مستقبل المحافظة واعادة تخطيط الرقعه السكنية داخل المدن ومنح تقسيمات للشباب تصل لايديهم لا لايدي العابثين باموال الشعب من اجل الثراء الفاحش
ان شباب لوادي الجديد هم طاقات تتزايد كل يوم فان لم نستخدم تلك الطاقات ونوجهها للاصلح ونزيل لها اسباب الاعتدال تحول الامر لينقلب علينا كل ذلك الى ما لايحمد عقباه .
------------------------------------------------
الصورة لعمارات الاوقاف بالخارجه :
والتى سكنتها الخفافيش وحجزها السماسرة للاتجار بها وتحسر عليها الشباب المقبل على الزواج لانه لم يستطيع الوصول اليها .
الرئيسية 
