لماذا تراجعت هيبة المعلم والمعلمة لدى الطلاب والطالبات ؟

"قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا" بهذا البيت
ابتداء أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة صور فيها المعلم أن له هيبة واحترام
كبيرين في ذلك الوقت حيث كان يمثل للطلاب الرهبة والخوف وكان بعض المعلمين
يرى أن التربية قبل التعليم بالنسبة لهم.


لكن في وقتنا الحالي تغير هذا الأمر حيث فقد بعض المعلمين قليل من
هيبتهم واحترامهم وأصبح الطالب أحيانا هو من يرهب المعلم ووصل الأمر في عدة
مرات إلى اعتداء بعض الطلاب على معلمين لأسباب مختلفة.


لماذا تراجعت هيبة المعلم والمعلمة في وقتنا الحالي ؟


ما الأسباب التي تجعل طالبة أو طالبا يتطاول على معلمه ؟


ما الأمور التي يجب أن تتخذ كي تعاد هيبة المعلم والمعلمة ؟


شاركنا النقاش.

المعلم هو من يفرض هيبته واحترامه وهو من يفقدها أيضا !
فأنا أتحدث من واقع تجربة بصفتي معلم ، فأنا لا أدعي فخرا بأنني قد فرضت احترامي على الطلاب بالحوار والإقناع والإبتسامة ، بعيدا عن اتخاذ مواقف من بعض الطلاب أو تصنع الغرور وأحيانا البطش..
يستطيع أي معلم أو معلمة أن يكون له شعبية جارفة بين طلابه مصحوبة بالهيبة والإحترام من خلال التقرب إلى نفسية الطالب وكسر حاجز الرسمية والتكلف..

الجميع تراجعه هيبتهم ليس المعلم فقط ... لاننا لا نؤسس سياسات عادله تحفظ حقوق الجميع ... الطالب ... المعلم ... المدير ... المسئول ... الموظف .... المواطن ... يجب اعاده النظر في كل شى حتى نتقدم بثقه مطلقه حافظين حقوق الحميع حكومتا وشعبا ... كبارا وصغارا ... رجلا و نساءا ... اسال الله التوفيق للجميع

قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم يكون رسولا

شكرا على تفاعلك واتمنى لك التوفيق