صلاح طفل الواحات,,,,, ورقصة الأعلانات

صلاح طفل الواحات,,,,, ورقصة الأعلانات

صلاح أصغر الأولاد
لعم حسين
...
فلاح الواحات
عم حسين لة
من الأولاد و الأحفاد عشرات
و بيتة
دايما مليان خيرات
الحكاية كانت فى الثمانينات
فى باريس
وهى واحة من الواحات
عم حسين
فى السن
معدى التسعين
بشويات
لكن فى الروح
صغير
بيوزع الأبتسامات
عم حسين
زى أهل باريس
كان بيحب الحكايات
ومجالس الفكاهات
والنوم بدرى
زى البهوات
حتى جاء التليفزيون والمسلسلات
فعرفوا السهر والمنبهات
لكن الكهربا
يومها
كانت ست ساعات

عم حسين
عزمنا عندة
علشان نشوف المباريات
أصلة موصل التلفزيون
ببطارية السيارات
صلاح
كان مالى الدنيا لعب و ابتسامات
وفى وقت المباريات
نام وتغطى بالملايات
ما هوا طفل برىء
مالوش فى المنبهات

وفجأة
وبدون مقدمات
صحى ورقص
على موسيقى الأعلانات
ونام تانى فى سكات
أصل صلاح
كان ولد من الواحات
بيحب الرقص
على موسيقى الأعلانات

أهل الواحات
حيوية وشباب بدون كيماويات ولا منبهات !!!!!!!!!!

أهل الواحات
فى الثمانينات
عاشوا حياة كلها خيرات
أكلوا البلح و السكريات
لكن جسمهم
ما عرفش الترهلات
أهل الواحات فى الثمانينات
ما عرفوش الفوارق ولا الطبقات
العمدة راكب حمارتة
وماشى فى الطرقات
بدون حراسة و لا موتسيكلات
اشتراكية ومساواة
ولا اعرق الحضارات
أهل الواحات فى الثمانينات
حبوا الشعر و الروايات
ومجالس الفكاهات
لكن بدون سهر ولا منبهات
او كيماويات
فعاشوا أحلى الأوقات

أهل الواحات فى الثمانينات
أدوا الصلوات
فى الأوقات
فجر وصباح
متفتح بأجمل النسمات
عمل وكفاح بالساعات
وبعد العشاء بشويات
نوم وراحة
بدون كيماويات
أصل الحكاية
دى دورة هرمونات
بتنظم حياتنا
بدقة ونظام
ولا أعظم الأدارات
ما ربنا قالها
من فوق سبع سماوات
يا بن أدم
اليل للسكن والراحة
وبلاش منبهات
يا بن أدم
أنت أضعف المخلوقات
وعقلك وجسمك
محتاج للراحات

أهل الواحات فى الثمانينات
حيوية وشباب بدون كيماويات ولا منبهات